الثلاثاء، 10 يونيو 2014

سيد المحققين يدعو لانهاء القتال بالفلوجة والانبار ويبدي استعداده للوساطة...



السيد الصرخي الحسني ...الأمة الوسط والشاهد
العنف والتطرف من أكثر
المخاطر التي رافقت المسيرة البشرية ، وكانت بذرته يوم قتل قابيل أخاه
هابيل ثم نمت وانتشرت وأخذت ألوانا وأشكالا متعددة شملت كل جوانب الحياة ،
ولأن الأفعال والسلوكيات هي ترجمان لما يختلج عقل الإنسان من أفكار وتصورات
واعتقادات فيمكن القول أن التطرف الفكري هو اخطر أنواع التطرف بل هو سببها
ومنشأها ، ومن هنا نجد أن رسالات السماء وخاتمتها الإسلام كانت تنطلق في
حركتها التغيرية الإصلاحية من نقطة تصحيح الأفكار ومعالجة التطرف الفكري
والقضاء عليه ، فاختارت وطرحت المنهج الوسطي وأمرت به ، قال الله تبارك
وتعالى :{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ
عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (البقرة: 143) ،
فبالمنهج القرآني الوسطي تكون أمَّةُ الإسلام شهداء على الناس ، وتكون هي
الفيصل والحكم والشاهد والحجة في معركة الخير والشر ، والنموذج الأمثل الذي
يقتدى به ، إلا أن ابتعاد الأمة عن جادة الشريعة ، تحولت إلى امة راعية
وحاضنة للعنف والتطرف ومُصَدِّرة له حتى اخذ مأخذه الشنيع منها ، ومزَّقها
شر مُمزق ،وقطَّع أوصالها ، فبدلا من أن تطرح مشروعها الإلهي و تواجه
التحديات والمخاطر الخارجية التي يدبرها لها الأعداء صارت منهمكة في
صراعاتها الداخلية التي افرزها التطرف والتكفير الذي يتبناه المتطفلون على
الإسلام في ظل حصولهم على الدعم اللامحدود من قبل أعداء الإسلام ، يقابل
ذلك انعدام أو غياب أو تغييب ، أو تهميش أو قمع القيادات الرسالية التي
تتبنى المنهج الوسطي أو التعتيم عليها إضافة إلى عزوف سواد الناس عنها بسبب
الجهل المسيطر و حرب التضليل والتشويه والتسقيط الذي تتعرض لها تلك
القيادات على يد دعاة التطرف وأسيادهم ، إلا أن كل ذلك لم يفت في عضد حملة
المنهج الوسطي في المضي قدما لتثبيته وتركيزه فكرا وسلوكا ومواقفا من اجل
إنقاذ الناس من جحيم التطرف والعنف والتكفير الذي تحول إلى آفة نخرت وتنخر
في جسد امة الإسلام ، بل بركان يرسل حمما أحرقت ولا زالت تحرق بلاد
المسلمين ، وزادا ومؤونة يعتاش عليه الانتهازيون الطائفيون التكفيريون ..

إن المتتبع المنصف الحر لمسيرة مرجعية سيد المحققين الصرخي الحسني يجد بكل
وضوح انه تبنى المنهج الوسطي في مواقفه وسلوكه وقراءته وتحليله وطرحه
ومعالجته ووضعه للحلول وتعاطيه مع الأحداث ، فالوسطية القرآنية والاعتدال
تجدها ضياءا وهاجا ، ومسكا فواحا من دوحة العلم والأخلاق والمواقف الثابتة ،
وهى تتلألأ في كل مفاصل وجوانب هذه المرجعية وهذا ما يكشف عن قدرتها
العلمية وارتباطها بالدين الحنيف والمذهب والشريف وفهمها واستيعابها
لمبادئه وأحكامه نظريا وتطبيقيا ، فعلى صعيد الجانب العلمي واسلوب الحوار
والنقاش والطرح الذي يعتمده السيد الصرخي الحسني نجد انه لا يبخس حق مَن
يناقشهم ويحاورهم ويمنحهم الحرية في التعبير عن آرائهم دون أي ضغط وعراقيل ،
ولا يصادر جهودهم ولا ينكر ما يتوصل إليه من حقائق وان كانت لصالح
المُحاوَر والمُناقَش ، بل حتى لو كانت لا تتناغم مع مشاعر وعقائد سواد
الناس وما توارثوه جيل بعد جيل بلا دليل ولا حجة ، كما انه يشبع أرائهم
وأفكارهم وأدلتهم دراسة وتحليلا وتشخيصا ويبحث في كل المحتملات والمبررات
حتى لا يظلم المناقَش ولا يتقول عليهم ولا ينسب له ما لم يقله أو يفعله ،
لدرجة يكاد المتابع له أن يتصور للوهلة الأولى انه يتبنى نفس الأفكار التي
يناقشها ، فهو مع الحق والحقيقة أينما كانت ، ومع الدليل أينما وجد ينظر
إلى الحق والحقيقة فيدافع عنها ويبرزها لا تأخذه في ذلك لومة لائم أو حاسد
أو مبغض أو ضجيج جاهل ، وهو يدرك جيدا أن هذا المنهج قد يكلفه حياته إلا
انه أعلنها صراحة أنه باقٍ عليه ولا يتنازل عنه ، والمحاضرات التاريخية
والأصولية التي يلقيها سماحته متوفرة على صفحات النت وبإمكان الباحث
الاطلاع عليها ليجد الدليل والبرهان والشاهد على وسطية واعتدال منهجه .

إن ما تمر به امتنا الإسلامية من تمزق وتفتت و تشظي وقتل واقتتال وحقن
وشحن طائفي مقيت بسبب تفشي التيارات المتطرفة التكفيرية السنية والشيعية ،
يدعوا المسلمين (علماء وقادة وأفراد) إلى الوقوف وقفة رجل واحد للتصدي إلى
هذا المخطط الشيطاني الماسوني الذي يستهدف الإسلام والمسلمين من خلال
العودة إلى حاضنة الإسلام ومعينه الصافي و تبني الخطاب والمنهج القرآني
الوسطي ليكونوا كما أراد الله أُمَّةً وَسَطًا وشُهَدَاءَ عَلَى
النَّاسِ...
https://www.youtube.com/watch?v=e9JH9TH8Lpc&noredirect=1

الجمعة، 21 مارس 2014

السيد الصرخي الحسني .....ابهر العقول واخرس الالسن

السيد الصرخي الحسني .....ابهر العقول واسكت الالسن 
بقلم/فلاح الخالدي 

أن الله يرفع أهل العلم في الآخرة وفي الدنيا، أما في الآخرة فإن الله يرفعهم درجات بحسب ما قاموا به من الدعوة إلي الله عزَّ وجلّ والعمل بما عملوا وفي الدنيا يرفعهم الله بين عباده بحسب ما قاموا به قال الله تعالى: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) ( سورة المجادلة، الآية: 11

عن الإمام الحسن (عليه السلام)  يقول: " لولا العلم لصار الناس مثل البهائـم "، كلكم يعلم أن كل شيءٍ ماديٍ يشغل حيزاً في الفراغ، له وزن، له طول، له عرض، له ارتفاع، لكن النبات هو شيءٌ ماديٌ يشغل حيِّزاً وينمو، والحيوان شيءٌ ماديٌ يشغل حيزاً وينمو ويتحرك، ولكن الإنسان شيءٌ ماديٌ يشغل حيزاً ويتحرَّك ويدرك، ويفكر، ويعقل، فحينما يُعَطِّل الإنسان عقله، حينما يُلْغي عقله، حينما يحتقر عقله، حينما يستخدم عقله في غير ما خُلِق له هبط إلى مستوى البهائم؛ كتلةٌ من لحمٍ ودم، تبحث عن طعامٍ وشراب، تقتنص اللّذات، تريد أن تأخذ كل شيء بجهلٍ كبير، فالإمام الحسن يقول: " لولا العلم لصار الناس مثل البهائم "، أي أن طلاب العلم يخرجون الناس من حد البهيمية إلى حد الإنسانية
ولدينا  اليوم تطبيق واقعي لذالك العلم الحقيقي في رجل الدين 
المرجع الشيعي  العراقي والمحقق الكبير السيد الصرخي الحسني حيث ابهر العقول بتحليله الموضوعي للتاريخ الذي بنى عليه كبار العلماء الراحلين ولعصور انجلت 
واليوم تراه يفند ارائهم ويبين نقاط الضعف في استدلالاتهم بعيد عن لغة النعصب والطائفية والعنصرية 
وفي يومنا هذا نرى المراجع الاحياء المتصدين ساكتين لم يردوا ولو  بكلمة واحدة حيث نرى العديد منهم من يتبنى تلك الافكار


الأحد، 8 ديسمبر 2013

من افكار السيد الصرخي الحسني .... في الاستعداد لنصرة المعصوم (ع)
بقلم /فلاح الخالدي
أن من طبيعة الانسان اذا كان منتظراٌ لشخص او انسان عزيز على قلبه كصديق او اخ او اب اوا و  وكان يفتقده كل يوم ويدعوا الله ان يرجعه اليه كل يوم في صلواته
ويأتيه خبر انه لايأتي ذالك العزيز حتى يهيئ نفسه له من ملبس ومسكن وطعام اواو فسيبادر بكل اخلاص وهمة حتى يلتقي به ومهما يكون ثمن ذلك
هذا بالنسبة لشخص عادي كيف اذا كان ذالك الشخص هو امام معصوم مفترض الطاعة من الله وهو اولى بنا من انفسنا لانه صاحب الولاية التكوينية
وبهذا فقد سرد لنا بعض النقاط سماحة المرجع الديني السيدالصرخي الحسني (دام الله ظله )في كتاب موسوم تحت اسم (الاستعداد لنصرة الامام المعصوم (ع)
في قول سماحته (دام ظله) في الاستعداد
(بعد الاستقراء العام فيما يحيط بنا وبعد النظرة المتفحص الى ما يجري في العالم وما يمر به المسلمون من ويلات وما يحصل من استقطاب نحو محور الشر
اليهودي الصليبي ولقرأن عديدة ومتنوعة من اليوم الموعود والساعة المباركة التي سيتشرف بها اهل السماوات والارض ببزوغ تلك الشمس الهاشمية المنتظرة من بقية ال محمد (ص)
ومع توقع مثل هذا الامر الاهم الذي يرجع اليه الجميع الامور يتوجب علينا السعي والجد والاجتهاد لنكون على استعداد لتقبل الانوار الالهية المقدسة وتشرف  بها ..........)
ومن منطلق مسؤوليته (دام الله ظله ) لانه يمثل نائب للامام(ع) في وقت الغيبة ويجب عليه تهيئة النفوس للاستعداد لقائدها الغائب
سرد لنا بعض الامور منها
1-التكامل الروحي
قال سماحته (دام ظله )
بعد الالتزام بالتقوى نعمق الايمان واليقين ونرسخه ونركزه للوصول الى اليقين الذي وصف به المتقين امير المؤمنين (عليه السلام )(فهم والجنة كمن قد راها فهم فيها منعمون ......)
2-التكامل الاخلاقي
قال سماحته (دام ظله )
الواجب علينا التخلي عن رذائل الاخلاق والتي تمثل اخلاق اعداء ال محمد (صلى الله عليهم وسلم ) والتخلي بأخلاق النبي واهل بيته (صلوات الله عليهم )
3-تكامل مستوى الايثار والتضحية
قال سماحته (دام ظله )
فعلى كل انسان تربية نفسه على الصبر والايثار والتضحية القصوى ببذل الارواح فيكون دائما حاملا لروحه على كفه هو على استعداد ونصرة الامام المعصوم (عجل الله فرجه )في مستوى التضحية والايثار .
التكاكل الفكري
قال سماحته (دام الله ظله)
ان المستوى الفكري والذهني للانسان من مقومات المهمة والرئيسة لشخصية الانسان فالعقل والتفكير هو المميز للانسان عن الحيوان وهو الاساس لكل عمل ارادي
يقوم به الانسان اذا فقده واصبح كالحيوان لايحاسب على عمله ولا يؤاخذ على افعاله ويشير الى هذا ماورد من حصر الامر والثواب والعقاب كما ورد عن الامام
الباقر (عليه السلام )لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له اقبل فأقبل ثم قال له ادبر فأدبر ثم قال : وعزتي ومجلالي ماخلقت خلقا هو احب الي منك ولا اكملتك الا فيمن احب ،اما اني اياك انهى ِواياك اعاقب واياك اثيب )
بعد ان عرفنا نعم الله علينا وتفضله لتشرفنا بالعقل وميزنا به عن البهائم فالواجب ان نشكر نعم الله علينا وان نستعل العقل ونستعمله فيما وضع له من تميز بين الحق والباطل ومن الواضح اننا لانريد بالتمييز المجرد التمييز الذهني الفارغ من التأثير
على النفس ومشاعرها فأن مثل هذا التمييز لانتصور فيه ترتب الثواب او حصول العقاب عليه او على عدمه بل المراد التمييز الذي يدخل الى اعماق النفس والذي يحرك فيها حرارة العاطفة والمشاعر تحريكا يدفع الى السلوك المناسب
مع المفهوم للحق الذي ادركه العقل ...... انتهى كلام سماحة السيد (دام الله بركاته وعطائه)
وبعد كل هذا ايها الاحبة يامن تنتظرون ذالك الحبيب علينا الاستعداد لنصرته بالعقل والاخلاق والتكامل الروحي لنستحق اللقاء بشخصه المبارك

اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه في جملة اوليائة واحبائه وخدام لترابه



السبت، 16 نوفمبر 2013

الصرخي الحسني وانصاره .... تعلمنا من الحسين (عليه السلام )

بقلم /فلاح الخالدي




ان الحسين عليه السلام رمز ومنهج وعقيدة نتعلم منها ننتهج منهجها ونسير على خطاها لانها تمثل الاسلام ودين الله وكل مايقوله وقال الامام الحسين (ع)يمثل امتداد لبيت النبوة لانه منها واليها بقول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) حسين مني وانا من حسين )

ففي عاشوراء الحسين (ع) اطلق سيد الشهداء مناهج وعبر تعلم منها انصار السيد الصرخي الحسني ومنها 


تعلمنا من الحسين (ع) ان نكون مظلومين فننتصر )
وها نحن اليوم في عراقنا الحبيب نعاني من ظلم الامة لمرجعنا من تجاهل لحقه في قيادة الامة نحو الاصلاح والصلاح ولم تكتفي امتنا من التجاهل لابل اتهمت المرجع المظلوم السيد الصرخي صاحب الخط الحسيني الشريف بأنواع التهم والافتراءات التي اتاحت الى قادة السوء الفاسدين من التجراء وانتهاج منهج يزيد في الاقصاء والتعدي والافتراء ....

تعلمنا من الحسين (عليه السلام )
ان نردد شعاره بكل افتخار وعز واباء (هيهات منا الذلة )
نعم رددنا ونردد هذا الشعار والمنهج بكل فخر واعتزاز بأننا لم نخضع ولا نهادن المحتلين الفاسدين الانجاس 
ولم نهادن القادة السارقين قادة الضلال والسرقات واباحة الحرمات لا لن نخضع ولم نرجع لهم بكل شيئ لاننا احرا ر في دنيانا كما ارادنا الحسين (ع) لم نقبل بالذل خرجنا ونصحنا وقلنا ولم يسمع احد ولكن اين صار من نصحناهم وماذا يجري اليوم حصدوا الذل والهوان وحصدنا العز والسموا والارتفاع 

تعلمنا من الحسين (ع) عندما قال (من مثلي يايزيد لايبايع مثلك )
نعم تعلمنا من الحسين ان لانبايع الظالمين الفاسيدين السارقين ولم نسير على خطاهم في سرقة الشعب وقتل ابناءه العزل 
ولهذه المواقف المشرفة من السيد الصرخي الحسني وانصاره فعلوا بنا كما فعلوا بخيم الحسين وقتل اصحابه 
نعم قتلوا انصارنا وحرقوا مكاتبنا وهدموا مساجدنا وساومونا على ان نخضع لذلهم ولاكن هيهات هيها كما قال ابو عبدلله الحسين (ع)(والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل) 

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

مقتطف من بيان 69 للمرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام الله ظله )

والآن ايها الأعزاء الأحباب وصل المقام الذي نسال فيه أنفسنا ، هل سرنا ونسير ونبقى نسير ونثبت ونثبت ونثبت على السير ونختم العمر بهذا السير المبارك المقدس السير الكربلائي الحسيني الالهي القدسي في النصح والأمر والإصلاح والنهي عن المنكر وإلزام الحجة التامة الدامغة للجميع وعلى كل المستويات فنؤسس القانون القرآني الإلهي وتطبيقه في تحقيق المعذرة الى الله تعالى أو لعلهم يتقون
حيث قال الله رب العالمين سبحانه وتعالى : { وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ 
مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الأعراف/164.
وبهذا سنكون ان شاء الله في ومن الأمة التي توعظ الآخرين وتنصح وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر فينجها الله تعالى من العذاب والهلاك ،
فلا نكون من الأمة التي قعدت عن الأمر والنهي والنصح والوعظ فصارت فاسقة وظالمة وأخذها الله تعالى بعذاب بئيس.
ولا نكون من الأمة التي عملت السيئات ولم تنته ولم تتعظ فعذبها الله تعالى وأهلكها وأخذها بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون فقال لهم الله كونوا قردة خاسئين،
قال العزيز الحكيم:
{ لَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } الأعراف/165-166.

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني ...... التواضع والهدوء والسكينة والوقار


بقلم /فلاح الخالدي 

التواضع خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين المخبتين. التواضع هدوء وسكينة ووقار واتزان، التواضع ابتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب.

إن التواضع لله تعالى خُلُق يتولّد من قلب عالم بالله سبحانه ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله وتعظيمه ومحبته وإجلاله.
وينبغي لعالم الدين أن يحترم الناس، وأن يتواصل معهم، إذ أن ذلك حقٌ من حقوقهم. وعليه ألا يُبدي تعالياً على الآخرين بل ينبغي أن تكون سمة التواضع حاضرةً في شخصية عالم الدين، إذ أن علمه يُحتّم أن تكون سمةً التواضع حاضرةً عنده.

وخير دليل نرى في زماننا هذا رمز وقمر منير في سما العلم والمعرفة  هو المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام الله ظله ) الذي يمثل خط وامتداد لذالك الخط الاصيل المتمثل برسول الرحمة واهل بيته الطاهرين
(عليهم افضل السلام ) وهو يجسد ذالك الخط بأفعاله وخصاله في تواضعه وخفض جناحه للمؤمنين وتفقد احوالهم والمصاهرة بينهم


صورة



الاثنين، 23 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني ..... وغربة الامام الرضا (ع)

بقلم/فلاح الخالدي
ان الكثير يتصور ان الامام الرضا عليه السلام يقال له الامام الغريب او غريب الغرباء لانه كان بعيدا عن وطنه الاصل الذي هو المدينه المنوره بينما على هذا المعنى فان امير المؤمنين ايضا كان غريبا في الكوفه وكذلك الامام الحسين والامام موسى بن جعفر والجواد والعسكريين عليهم افضل الصلات والسلام 0
بل أن الغربة وهو أن يكون الإنسان غريبا عن المحيط الذي هو فيه وإن كان في بلده وبين أهله، فهو يعاني الأمرين لكي يبقي نفسه في ذلك الجو، وذلك لعدم التجانس ما بين ما يؤمن به وما بين ما يؤمن به محيطه،وكانت غربة اءمتنا عليهم السلام من هذا النوع من الغربه وهذ ماكان يعاني منه الامام الرضا عليه السلام هو الغربه لعدم معرفة الامه بلمنهج الذي يسير عليه على خطا جده رسول الله وابائه الطاهرين في الحفاظ على بيظه الاسلام
ونجد في زماننا هذا نفس المأساة تتكرر على العلماء الناطقين بلحق والمدافعين عن بيظة الاسلام
ونخص بلذكر المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله نجد الامه ترفض وتعاند  بينما هو موجود في بلده ولكنه غريب  ولذلك نجد أن  أمير المؤمنين(ع) يذكر في حديث له
(العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم)، وعن الإمام الباقر (ع) قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء». (مستدرك سفينة البحار ج7 ص555)


الأحد، 8 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني ,,,والوفاء لأستاذه الصدر الثاني (قدس )

بقلم /فلاح الخالدي
إذا قُلْت في شيء نعـم فأتمه.. .. .. فإن نعم دين على الحرِّ واجبُ
وإلا فقل:لا،تسترحْ وتُرِحْ بها.. .. .. لِئلاَّ تقـول النـاسُ إنك كاذبُ

إن الوفاء من الأخلاق الكريمة، والصفات  الحميدة، وهو صفة من صفات النفوس الشريفة، تعظم في العيون، وتصدق فيه خطرات الظنون. وقد قيل: إن الوعد وجه، والإنجاز محاسنه، والوعد سحابة، والإنجاز مطره.
إن رسول الإسلام صلى الله عليه واله  وسلم يقول: “.. ولا دين لمن لا عهد له
نعم لن يترقى المسلم في مراتب الإيمان إلا إذا كان وفيًّا. يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)[المائدة:1] ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)[الصف:2، 3].
إن الوفاء من أعظم الصفات الإنسانية، فمن فُقِد فيه الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته.
والناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة العهد والوفاء به، ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفع التعايش.
أنواع الوفاء:
إن للوفاء أنواعًا عديدة، فباعتبار الموفَى به هناك: الوفاء بالوعد، الوفاء بالعهد، الوفاء بالعقْد.
وباعتبار الموفَى له هناك: الوفاء لله، الوفاء لرسوله صلى الله عليه  واله وسلم، والوفاء للناس.. والوفاء للاستاذ او المربي وسنخص بالذكر هنا الوفاء للاستاذ .
ومن الشخصيات العظيمة في زماننا هذا هو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي هذا الرمز الديني الذي تجسدت فيه الاخلاق المحمدية الاصيلة ومن هذه الخلاق المحمدية هي الوفاء
ونرى السيد الصرخي اليوم يجسدهذه الصفة الحميدة في رد الجميل لاستاذه الشهيد السعيد اليسد الصدر (قدس) في احياء امره
بتوجيه اتباعه وانصاره الى عقد المهرجانات والندوات لاستذاكار تلك الشخصية المضحية من اجل الدين ورفعته وعلوه
وبالذكر هنا نستحضر كلام السيد الصرخي الحسني بحق استاذه السيد الصدر (قدس)
لنثبت للجميع قولاً وفعلاً صدقاً وعدلاً أننا
... نحن أبناء الصدر وأتباعه .... نحن منهج الصدر ووعده وميثاقه ...... نحن علم الصدر وأفكاره ....... نحن دليل الصدر وبرهانه وآثاره ...... نحن الصدر أسمه جسده وعنوانه ....... نحن الصدر وأخلاقه ....... نحن الصدر وأخلاقه ....... نحن الصدر وأخلاقه ....... حتى لقاء الإله وجنته ورضوانه ........ والسلام على الصدر الشهيد يوم ولادته ويوم استشهاده .



صورة: ‏نحن الصدر واخلاقه نحن الصدر وعهده وميثاقه 
نحن الصدر واخلاقه‏
 

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني ......... يستنهض الهمم للخلاص من الظلم والاستكبار والاستخفاف


 بقلم /فلاح الخالدي 

ليس صحيحاً أن الشعوب تحتشد بنفسها دون قائد يقودها ويوجه مسيرتها، فهذا لم يحدث قط. إذ لابد من وجود من يستنهض الهمم ويحشد الطاقات .
و ما يفسر حدوث الثورات والانتصارات، هو ظهور الزعيم القائد، وما يفسر هوان الأمم وانكسارها هو غياب ذلك الزعيم القادر الذي يأخذ بيدها بعد أن يكسر يد وعنق المستبد، سواء أكان دخيلاً مستعمراً يجثم على أنفاس الأمة، أو كان أحد أبنائها المارقين الذي استبد بها استناداً إلى شرعية زائفة.
وما من شك في أن الشعوب هي التي تبنى وتبادر بالأعمال وحمل المشقة والتبعات، ولكن لابد من تفعيل قوى هذه الشعوب بقائد حاذق، بدونه لافاعلية لهذه الشعوب .
ومن القيادات الحاذقة بكل الامور في هذا الزمان في عراقنا الحبيب هو الزعيم والقائد المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني الذي طالما شحذ الهمم واستنهضها لانقاذ بلدها
ودائما ما يؤكد على الدور الفاعل للعناصر المثقفة لهذا البلد لان من هممهم العالية  يعمر العراق ويستقر الامن والامان 
ومن مواقف المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في استنهاض الهمم وتولي العناصر المثقفة والوطنية الصادقة لقيادة الدولة
في بيان ((74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة))

 (( فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق  يلزمنا ويوجب  علينا   ان  ننصر  وننتصر  للعراق  وشعب العراق  وثروات العراق  وكرامة  العراق وشرف العراق  وعروبة العراق  واسلام ودين  العراق  وتاريخ  وحضارة  العراق  .......))




الاثنين، 2 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني ......مواقف ثابتة وحلول ناجعة تجاه العراق


بقلم /فلاح الخالدي 

جميل أن ترى اهتمام البعض ممن يتبوؤن منصباسياسياً أو منزلة دينية أو أدبية أو حتى من عامة الشعب بقضايا أمته وقضايا وطنه ، جميل أن تراه يحمل همّ مشاركة الآخرين همومهم ومعاناتهم، وجميل أن تراه يمارس إنسانيته الخالية من الرتوش ومواد التجميل مع من يحتاجون إليه ، وجميل أن يحاول التخفيف عن مسكين  مظلوم بحسب استطاعته ، وأن يجلب بخيله ورجله من أجل أن يناصر قضاياهم الحقة ، وأن يحشد الصفوف للمطالبة بحقوقهم المسلوبة ، ويحث الحناجر لتصدح في الندوات ، ويرفع اللافتات والشعارات ، ويكتب البيانات  ، ويستحث المحابر ويعتلي المنابر ويحاول جاهدا رفع الظلم عن المظلوم والأخذ على يد الظالم .
كل ماذكرته آنفاً جميل ومدعاة فخر لمن يقوم به ، لكن غير الجميل أن يقتصر كل ما سبق من نصرة ودعم وتأييد ورفع للظلم وأخذ على يد الظالم على فئة دون أخرى ، وعلى قضية دون قضية ، وعلى بلد دون بلد ، لاعتبارات طبقية أو عنصرية أو مذهبية ، أو لأنها في نظره قضية ذات مكاسب محدودة ، أو لأنه يراها قضية خاسرة حتى لو كان يؤمن بأحقية أصحابها .
ولا يخفى على المتلقي مواقف المرجع الديني العراقي السيدالصرخي الحسني في نصرة بلده وشعبه ونهيه عن المنكر وامره بالمعروف بكل ما اوتيه من قوة  ومن العدل والانصاف تبين تلك المواقف الثابتة في نصرة شعب العراق المظلوم  المغيب المسلوب الارادة لكي يسطر التاريخ ويسجلها في مواقف العظماء المجاهدين الذين ضحوا بكل مايملكون لتوصيل واستنقاذا الشعوب التي قام بهلاكها الطغاة المستكبرين
ومن مواقف السيد الصرخي الحسني في بيان ((-74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة))
(((منذ  دخول الاحتلال  قلت  وكررت مراراً  معنى  ان  العراق  وشعبه  وثرواته  وتاريخه  وحضارته  وقعت  كلها  رهينة  بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من  كل الدول و الجهات  ... وصار  العراق ساحة  للنزاع والصراع  وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر   سيل الدماء  ونهب  الخيرات  وتمزيق البلاد والعباد   وترويع  وتشريد  وتطريد  وتهجير الشيوخ والأطفال  والنساء وتقتيل الرجال ..واقسم  لكم  واقسم  واقسم  بان  الوضع  سيؤول وينحدر   الى  أسوأ  وأسوأ وأسوأ...  وسنرى الفتن  ومضلات  الفتن  والمآسي والويلات  ..مادام   أهل  الكذب  والنفاق  السراق الفاسدون المفسدون  هم من يتسلط على الرقاب  

وكما بين سماحته في نفس البيان اعلاه سياسة المكر والخداع والنفاق وكيف معلجتها وأستئصالها من الجذور

(((يا شعبي العزيز  سياسة المستكبرين الظالمين المستعمرين   سياسة ( جوّع  كلبك  يتبعك )... فسيبقى  الشعب  العراقي المظلوم  في عوز  وفقر  وضياع  وإرهاب  وتشريد  وتقتيل  مادام  هؤلاء يتسلطون على الرقاب..وهذه  السياسة الخبيثة  ملازمة  لهم كما ان  إثارة الطائفية والنعرات والنزاعات الاثنية  ملازمة  لهم، 
 ولا  خلاص  ولا  خلاص  ولا  خلاص  الا  بالتغيير  الجذري  الحقيقي .. التغيير  الجذري  الحقيقي .. 
التغيير الجذري  الحقيقي  لكل  الموجودين ( منذ  دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب  .....)))