الخميس، 4 ديسمبر 2014

أيها العرب..أين انتم من الصرخيين الذين يدفعون ضريبة الدفاع عن العروبة؟!.


في زمن انحسرت فيه القيم والمبادئ، و تكالب فيه أعداء الدين والإنسانية والسلام، وسادت ثقافة العنف والإقصاء والتمييز، وتحكَّمت الطائفية المقيتة في الفكر والمواقف والسلوك، وتغلَّبَت فيه المصالح الشخصية على مصالح الوطن والمواطن في عراقنا الجريح، وتفشَّت فيه لغة الجهل، وثقافة التسقيط والسب والطعن في رموز المسلمين، وكشَّرَ أعداء امتنا الإسلامية والعربية عن أنيابهم لتقطيع جسدها، وتمزيق لحمتها، من خلال دعاة الفرقة والطائفية النتنة، انبرى المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني حاملا لواء الوسطية والاعتدال، والانتماء للعروبة والإسلام، نائيا بنفسه عن الطائفية المظلمة والتبعية الذليلة، مجسدا ذلك كله بالأفعال قبل الأقوال، كوقوفه المطلق مع محنة إخواننا وأهلنا أبناء السنة، وتحريم دمهم، والمطالبة بحقوقهم، ورفض كل أنواع القمع والتهميش والإقصاء بحقهم، (وهذا يشهد له أحبتنا وسندنا أهل السنة في العراق)، ووقوفه كالجبل الشامخ في وجه كل من ينال من رموز امتنا الإسلامية والعربية، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين "رضوان الله تعالى عليهم"، وأمهات المؤمنين زوجات النبي الأمين، وفي طليعتهن السيد عائشة "رضوان الله عليها"، مما أثار حفيظة الطائفيين وأعداء العروبة، فشنوا عليه حربا بربرية، من قمع وإقصاء وتهميش وتغييب، وقتل لمقلديه وأتباعه، وسجن وتعذيب وأحكام جائرة،ومطاردة وتشريد ومقاطعة، ورغم كل ذلك لم تأخذه لومة لائم، أو مكر ماك، أو كيد حاقد، آو تهديد ظالم، أو جهل جاهل، ولم تستميله المغريات، ولم تزحزحه عن مواقفه المبدئية العروبية كل ألوان وأساليب التهديد أو الترغيب، فكان ولا يزال كالجبل الشامخ،متمسكا بعراقيته وعروبته، وتأكيده على العروبة والانتماء إليها،والحفاظ على قدسية الخلفاء وأمهات المؤمنين وتحريم ونقد سبهم والتجاوز عليهم .
ألا تستدعي هذه المواقف إخواننا العرب السنة زعماء وملوك وقادة وعلماء ومفكرين ومثقفين وإعلاميين وشعوب أن يراجعوا مواقفهم تجاه هذا المرجع العراقي العربي الذي تعرض هو وأصحابه إلى القمع والقتل والسجن والتعذيب وإلصاق التهم والتسقيط والتشهير، بسبب مواقفه وتمسكه بعروبته، ودفاعه عن العروبة، وعن الخلفاء، وأمهات المؤمنين والأحبة من أهل السنة في عراق العرب والأصالة، ورفضه لفتوى الجهاد الكفائي،فتوى التحشيد الطائفي والتقاتل بين المسلمين، بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد ، ومن هنا نوجه عتبنا الأخوي إلى إخوتنا العرب السنة الذين إلى الآن لم نرى منهم موقفا مناصرا لا في إعلامهم، ولا في قنواتهم الفضائية الرسمية، أو من خلال سفاراتهم، أو جالياتهم .
هذه بعض مواقف السيد الصرخي:
المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني : من يتهم الخلفاء "رضي الله عنهم" بما لا يليق فليرجع إلى عرضه وشرفه.
http://youtu.be/Es7bCbv3CHU
المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني : من يطعن بعرض وشرف النبي صلى الله عليه واله يستحيل ان يكون شريفا فإن كل اناء بالذي فيه ينضح.
https://www.youtube.com/watch?v=RfU10j8tBng
المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني يدعو لإنهاء القتال بالفلوجة والانبار ويبدي استعداده للوساطة لإنهاء سفك الدماء.https://www.youtube.com/watch?v=e9JH9TH8Lpc&lis




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق