السبت، 6 ديسمبر 2014

المرجع الشيعي العراقي العربي الصرخي الحسني ينتصر لشرف الرسول (ولأجل ذلك تم الاعتداء عليه ) من اعداء العرب

لدفاعه عن هيبة وعرض النبي كان الأعتداء على السيد الصرخي !

في زمن انتشر فيه وباء الجهل والمفاهيم الظلامية والتطرف والغلو والاستئكال والعمالة للشرق والغرب والتبيعة للشيطان والهوى والماسونية عدوة الاسلام وخاتم الانبياء صلى الله عليه واله, ظهرت اصوات نشاز مقرفة خالفت المنطق والشرع والاخلاق والعرف والانسانية لانتهاجها اسلوب فوضوي همجي ارعن في الخطاب والطرح والدعوة بما يعتقدون يقود هذه الاصوات ويؤسسها مرجعيات منحرفة نهجا وسلوكا...فهي تطعن في عرض النبي صلى الله عليه واله في شرفه في سمعته في هيبته بحجة نصرة النبي صلى الله عليه واله بحجة نصرة المذهب بحجة نصرة ولاية الامام علي عليه السلام وهذا ماترفضه الفطرة السلمية ويرفضه المنطق والعقل السليم وقد شاع وانتشر هذه الفهم والفكر المنحرف عند الكثير من سواد الناس دون ان يردعهم رادع خوفا وجهلا وتجنبا لامور يحسبها !! الا مرجع الاعتدال والوسطية والعلم والدليل السيد الصرخي الحسني العراقي العربي تصدى بشجاعة وبحزم وبصوت عال مدوي علمي اخلاقي رسالي فدافع عن عرض وشرف وهيبة النبي صلى الله عليه واله بالفكر النير الاصولي المعتدل وفضح زيف ومهزلة وظلامية مرجعيات السب الفاحش , داعيا الى الوحدة والسلم والسلام واحترام الاراء الاخرى بغض النظر عن الاعتقاد في ظرف خطير لايحتمل هكذا جهل وافكار باطلة هي بمثابة صب الزيت على النار !! فما كان من الهمج والجهال واعداء الانسانية واعداء العروبة والاسلام الاراذل العملاء الا بالمؤامرة القذرة لتصفية السيد الصرخي الحسني ووأد صوت الحق والاعتدال والانتصار والانتفاض للنبي صلى الله عليه واله وعرضه وشرفه وزوجاته رضي الله عنهن....مؤامرة قذرة اشترك فيها الاعاجم ومرجعيات الفسق والفجور ومليشيات القتل واذنابهم العملاء..ولانستغرب ممن يعتدي على عرض النبي صلى الله عليه واله ان يعتدي ويجرم بحق من يدافع عنه !! وهذا كاشف عن حقدهم وبعدهم عن الاسلام وزيفهم وحقدهم على اصحاب الاعتدال والقول الحق والوحدة والعروبة وعلى الصحابة رضي عنهم...وكاشف على انهم لايريدون الا نهج السب والطعن بعرض النبي صلى الله عليه واله والفتنة والقتل والتهجير !! أفلا يستحق من ضحى بنفسه وعياله واصحابه وامواله من اجل النبي صلى الله عليه واله وعرضه واصحابه والعروبة والاسلام الرسالي الحقيقي ان نقف معه وننصره بقول.. بفعل.. بكتابة... ببيان ..بإعلام...بإعجاب... بتعليق...بنشر وكل هذا يصب في نصرة النبي صلى الله عليه واله والدفاع عن عرضه وشرفه وهيبته .. خصوصاً اخوتنا اهل السنة العرب .. فهل نبخل لماذا والامر ليس فيه أي مؤنة.....!!

http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=397359
مقتبس من محاضرة المرجع السيد الصرخي في برانيه بكربلاء المقدسة اليوم 24 جمادي الاخر 1435
(( وفي تحت عنوان تحت عنوان (التدليس عند المستأكلين الشيعة) قال:
ظهر مجموعة من الانتهازيين المرتزقة وائمة الضلالة من سفلة الشيعة التي تعمل لإشاعة الفاحشة وانتهاك المقامات الشريفة النبي المصطفى ( صلى الله عليه واله وسلم ) من خلال الطعن بشرفه وعرضه ام المؤمنين السيدة عائشة .
لكن هؤلاء النكرات السفلة فعلوها ويفتخرون بها ويشرعونها ويقولون باستحبابها او وجوبها مدعين انها نصرة للدين والاسلام وال البيت
الغرض من فعلهم المنكر هو كسب الاموال والاستئكال باسم التشيع واهل البيت عليهم السلام
وتسائل السيد الصرخي هل ان مرجعية الفسق والفجور حققت الغرض وترتب عليه شيء من خلال تشريع السب ؟ متبرعا لها
الصورة الاولى : الاول ان الغرض من السب الفاحش والفسق وسوء الخلق والطعن بهيبة الرسول واهل بيته لنصرة اهل البيت وهذه الصورة تعكس
كسب الاتباع الثاني - من غير المذهب - ترسيخ عبادة اتباع المذهب وعدم التأثر بأفكار التكفيريين
وقد ابطل سماحته هذه الصورة بشقيها ،
لأن اسلوب السب الفاحش هو اسلوب منفر جدا بل يكشف للآخرين ضعف وسخف وهوان ما نعتقد به وما نتبعه ومن نتبعه فيكون المردود والنتائج عكسية فبدل من كسب آخرين سوف نخلق معادين معاندين لا يحتمل في هدايتهم
اما الفرض الثاني (ترسيخ العقيدة) وهذا باطل لأنه لا يوجد عاقل سوي تترسخ عقيدته ومعتقده الحق بالسب الفاحش والافتراء والتعرض لأعراض الاخرين وشرفهم فكيف اذا كان التعرض للهادي الامين وأهل بيته الطاهرين
الصورة الثانية : ان الغرض من السب والطعن هو لردع المقابل عن السب الفاحش وهذه الصورة باطلة ايضا وهي مطعونة كبرى وصغرى
كبرى : كل سب فاحش وفسق وسوء خلق وطعن في العرض يكون رادعا عن امثاله من طعن وسب وسوء خلق .. باطلة لأنه لا يوجد عاقل ولا شريف ولا خنزير او أي بهيمة كي تردع الاخر ان تسب وتطعن في العرض
الصغرى : فبطلانها واضح جدا ، لأنه لم يحصل الردع في الخرج اصلا بل حصل العكس بل حصل ماهو اخطر..............))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق