الجمعة، 19 ديسمبر 2014

وحدة المسلمين ..في نصرة الدين

الى اخوتي المسلمين جميعاً ندعوكم للسير على نهج رسول الانسانية صدقاً وعدلا ًوقولاً وفعلاً في التعايش  السلمي بين الشعوب ونبذ كل تفرقة بيننا ولاننضر الى الاختلاف بل ننضر الى الاتفاق والاتفاق بيننا اكثر لأننا نلتقي (بالتوحيد .نبينا محمد.الاسلام ديننا .القرأن كتابنا .الكعبة قبلتنا.الحج .الصلاة .الامر بالمعروف النهي عن المنكر .الانسانية .الاخلاق .الضمير ووو)من هذا المنطلق فلنبني شعوبنا لان الاستعمار وبعض المتربصين بنا يردون تفرقتنا بالطائفية التي لم نجني منهاغير الدمار والهلاك وسرقة اموالنا ووو فلنسير بسيرة الرسول الامين ونستلهم من نهجة الواضح الصادح ونكون صدقاً وحقاً مسلمين تابعين لذلك الرسول الذي تشهد له الانسانية في اخلاقه وشجاعته وحلمه
والدليل على ذلك عندما فتح رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مكة ودخلها نهاراً بعد أن خرج منها ليلاً، وحطم الأصنام بيده، ووقف أهل مكة يرقبون أمامه العقاب الذي سينزله بهم رسول الله جزاء ما قدموه له من إيذاء لا يحتمله إلا أهل العزمات القوية، إلا أنه قال لهم: ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم. فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء. فاسترد أهل مكة أنفاسهم وبدأت البيوت تفتح على مصاريعها لتبايع رسول الله صلى الله عليه واله  وسلم بأبي وأمي صلوات الله وسلامه عليه، الله أكبر، ما أجمل العفو عند المقدرة.. لقد برز حلم النبي صلى الله عليه واله  وسلم في هذا الموقف الذي سار عليه الأنبياء من قبله._
وعلى هذا النهج القويم الواضح انطلقة شرارة عراقية همها ونهجها لملمة الشتات الذي حل بأمة الاسلام وترجع للاسلام هيبته وعزه وتنبذ الطائفية وتدعوا للمصالحة والمسامحة ومد يد الاخاء والمحبة والسلام تلك الشرارة هي شرارة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي جسد تلك الاخلاق المحمدية الاصيلة للقضاء على التطرف وزرع روح المحبة .
مقتطف من بيان السيد الصرخي الحسني (56 وحدة المسلمين ..في نصرة الدين )
علينا ان لا نتلاعب بالالفاظ والمعاني وندلس ونمكر ونخدع وننخدع وننافق ونفرق ونشقق الامة ونفتك بها.
التاسع عشر :: ابناءنا اعزاءنا اهلنا السنة والشيعة لو تنازلنا عن كل ما ذكرناه اعلاه ..ولو سلمنا بحقيقة ما موجود في كتبكم السنية تجاه الشيعة … وكذا العكس أي لو سلمنا بحقيقة ما موجود في كتب الشيعة تجاه السنة …
فما هو الحل حسب رايكم نبقى نتصارع ونتقاتل ونكفر بعضنا بعضا وتسفك الدماء وتنتهك الاعراض وتسلب الاموال ويبقى يتفرج علينا الاعداء بل يزداد الاعداء بنا فتكاً وانتهاكاً وسلبا وغصبا …
اذن، ما هو دور العلماء والمجتهدين من الطرفين فهل يرضون بهذا التناحر والشقاق وسفك الدماء المتاصل لقرون عديدة والذي زاد ويزيد فيه اعداء الاسلام …اذن ، ليعمل المجتهد باجتهاده لمليء الفراغ وحل المتزاحمات وتقديم الاهم على المهمات وليراعي ويلاحظ العالم المجتهد المصالح والمفاسد ويعمل بالاستحسان أو أي دليل يعتقده … فالمهم والمهم والاهم الدماء والاعراض والأموال.
وفي الختام اقول :: الذي نعتقده ونتيقنه ان كلامنا ومعتقدنا اعلاه يمثل الخط العام والسواد الاعظم من المسلمين الشيعة والسنة ……… وها نحن وبامر الله والقران والاسلام والانسانية والاخلاق .. ونيابة عن كل الشيعة والسنة ممن يوافق على ما قلناه … نمد اليكم يد الاخاء والمحبة والسلام والوئام يد الرحمة والعطاء يد الصدق والاخلاق الاسلامية الرسالية الانسانية السمحاء …. فهل ترضون بهذه اليد او تقطعونها … والله والله والله حتى لو قطعتموها سنمد لكم الاخرى والاخرى والاخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وللاطلاع على مواقف هذا المرجع العربي الاصيل التي نادى بها لتوحيد امة الاسلام منها
بيان رقم– 55 –(( نصرة الهادي الأمين ))

(فلاح الخالدي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق