الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

ترانيم ضد الطائفية ...بصوت المرجعية العراقية

خلال الفترة السابقة خرجت علينا اصوات من هنا و هناك و من كل الاطراف المشبعة بالنفس الطائفي المقيت و لاكون اكثر وضوحا سواء اكانوا من الشيعة او السنة، و هذه الاصوات هي السبب في عناء و مصائب البلد فمنهم من يدعي المعرفة وهو ابعد ما يكون عنها و منهم من يتهم الاخر بالطائفية و هو قد اخذ منها النصيب الاكبر و منهم من يدعي السياسة او الحنكة و هو لا يصلح ليسرح بعنزتين، فالكل يتصارع و لا يرى كيف هو الوضع الاقليمي و الدولي في تغير مستمر و نحن نتغير نعم لكن دائما الى الوراء سر دون الالتفات الى هذا الشعب الذي اصلا يحتاج الى علاج ليخرج من سلبيته و ثقافته الامبالاه  التي تدعوه للسكوت على الظلم ، و ليس هذا فقط بل اليوم اصبح العراق عبارة عن معسكرات كرتونية تتوعد الاخر بالسحق و الابادة ولا يعلمون هؤلاء المغرورون انهم يحرقون العراق بما فيه و مع كل هذا لا من يلجم افواه القذرين الذين يدعون الى التفرقة فقط ذلك المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي حذر وحذر من الفتن ومظلاتها .ولكن نرى المتكبرين المعاندين تجاهلوا واستكبروا حتى وصل بنا الحال الى مانحن عليه اليوم من استحكام للفتن وتجذيرها ولا خلاص منها الا برفع الاصوات الوطنية الخالصة لتقول لهم
كفى كفى طائفية
كفى كفى قتل على الهوية
نعم لنرفع الهوية الوطنية التي هي اساس بناء الوطن وخلاصه من الطائفية وشرها والقتل على الهوية والمذهب
هذا ماقاله وحذر منه السيد الصرخي
الانتباه والالتفات جدا الى اننا نحذر ونحذر ونحذر ....... ان عدم التضامن وعدم الوقوف بكل قوة وثبات لدفع الضيم عن الاخرين يعني المساهمة بل المشاركة في بذر وزرع وتاسيس وتحقيق وتثبيت فتنة الطائفية المهلكة المدمرة واعادتها من جديد وبشكل اخبث والعن من سابقتها التي كفانا الله شرها وسيكون الجميع قد شارك في هذه الفتنة وكان عليه كل وزر واثم يترتب عليها من تكفير وارهاب ومليشيات وتقتيل وتهجير وترويع .......... فالحذر الحذر الحذر .......... ولا انسى التنبيه والالفات الى انه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين فالحذر الحذر الحذر ..... واسال الله تعالى الخلاص للعراق وشعب العراق المظلوم

(فلاح الخالدي)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق