الأحد، 14 ديسمبر 2014

فلنقول لهم كفى طائفية ...ونرفع الهوية (انا عراقي احب العراق اوالي العراق )

الطائفية بمعنى التعصب لطائفة أو مذهب, وقد كان في الجاهلية تعصب للقبيلة , فجاء الإسلام ليجعل الولاء لله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم ويقضي على العصبية القبلية التي كانت موجودة .
وفي عصرنا الحديث نجد من مرتكزات الاستعمال هي الطائفية ليبني كل مخططاته عليها وما نجده في العراق ليس بجديد هناك تلازم تاريخي بين الاستعمار والطائفية , فما ان حل الاستعمار بأرض إلا وكان سلاحه الأبرز فيها الطائفية , أي استغلال مفهوم الأقليات في تلك البلاد لاستخدامها واللعب بورقتها ضد الأغلبية – كما حصل في البلاد العربية والإسلامية أثناء فترة الاحتلال الفرنسي والإنكليزي والإيطالي وغيرهم - أو العكس -  كما حدث في تدخله في الخلافة العثمانية في مراحل ضعفها الأخيرة , حيث استغل موضوع الأقليات (المسيحية واليهودية وغيرهم) للتدخل في شؤون الخلافة , عن طريق الدسائس والمكائد والقضاء عليها فيما بعد .
ومن هنا وبعد سرد هذه المقدمة ندعوا اخوتنا واهلنا في عراقنا الحبيب ان ينتبهوا الى مايحيط بهم من مؤامرت ودسائس وان يقولو كفى الى الطائفيين الذين اتى بهم الاستعمار ويحركهم ومن دخل تحت سيطرتهم ليكون بوق ينفذون به مخططاتهم لنحفظ مابقى من اهلنا وشعبنا وثرواتنا  نعم لابد ان ينطلق الشعب في صحوة من الضمير ليميز بين من يريد قتله وسرقته وبين من يريد ان يحرره ويجعله هو القائد على ارضه ينضر بعين واحدة الى شعبه
ومن هنا انطلقة شرارة عراقية عربية تريد الخلاص ورص الصفوف وعدم التمييز بين السني والشيعي والعربي والكردي والصابئي والشبكي ليصرخ بأرض العروبه والحضارة ذلك المرجع العراقي الذي رفع الهوية العراقية الخالية من الطائفية والفؤية والعنصرية ليقول
أوقفوهم ... أسألوهم ... حاكموهم ... انتقدوهم ... فهذه المسؤولية التاريخية والأخلاقية والشرعية عليكم وفي ذمتكم , هذا مصيركم ومصير أجيالكم ومصير مذهبكم ودينكم بأيديكم وتابع لمواقفكم فلا تتخاذلوا عن النصرة الحقة كونوا أحراراً في دنياكم كونوا عُرباً وكرداً ومسلمين ومسيحيين وغيرهم كونوا عراقيين , أحكوا تكلموا اعترضوا..
أقول ... أعزائي أحبائي إذا بقيتم ساكتين وإذا بقي أولئك مستخفين بكم فإن المأساة والكارثة تبقى علينا جميعاً حيث الفساد الإداري والسلب والنهب للعراق وشعبه على كافة المستويات وحيث الولاء لغير العراق ولغير شعب العراق .
وحيث الصراعات المصلحية والنفعية المؤدية إلى الاستقطابات القومية والطائفية والتعصبية والحزبية وغيرها المغذية وبقوة للحرب الطائفية والشعوبية والإرهابية , المحلية والدولية , العشوائية والمخابراتية .
وقال السيد الصرخي ليعلن هويته
لنحكي لنقول لنهتف لنكتب لننقش لنرسم جميعاً
أنا عراقي ........ أحب العراق وشعب العراق
أنا عراقي ........ أحب أرض الأنبياء وشعب الأوصياء
أنا عراقي ........ أوالي العراق ... أوالي العراق ... أوالي العراق
يجب أن تكون البيعة والولاء الحقيقي الصادق للعراق ..للعراق ...للعراق ..لاغير فقط للعراق
وبذلك فقد قضينا وانتصرنا على الطائفية ومجذريها ومؤسسيها
دعوة صادقة لله لانيرد جزاً ولاشكورا نريد العراق نريد شعب العراق نريد اهلنا اخوتنا السنة الشيعة المسيح الاكراد العرب نريد ان نكون اخوة متحابين يجمعنا العراق هويتنا العراق طائفتنا العراق

(فلاح الخالدي)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق