الاثنين، 23 فبراير 2015

الشيعة والتشيع ... ضحية الانتهازيين

(بقلم / فلاح الخالدي )
من المصائب الكبرى التي عاشتها الأمة الاسلامية عامة والمذهب الشيعي خاصة عبر مسارهما الطويل ، ابتلاؤهما بالانتهازيين الذين لاهَمَّ لهم الاّ مصالحهم الشخصية .
(والانتهازية) حالة لاتنشأ الاّ من اختلال التوازن في الشخصية الانسانية، وإنَّ اللهاث وراء المكاسب والامتيازات، يُفقدها رشدها، ويُوردها موارد الهوان، وان كانت تحسبه ضرباً من علوّ الشأن ..!!
فالأنتهازيون أعمت الأطماع بصائرهم ، وجعلتهم يغمضون أعينهم،عن العظائم والجرائم والمظالم ،التي فاقوا بها من سبقهم من الطغاة !!
ومن هؤلاء الانتهازيين الذين لاهم لهم سوى مصالحهم هم ساسة العراق وبعض رجال الدين الذين يدعون الاسلام والتشيع وهم بأفعالهم قد خرجوا من الاسلام والتشيع وفاقوا التفكير في جرائمهم وحقدهم وسرقاتهم وفسادهم بحيث اصبح التشيع منبوذ بسبب افعالهم ودمارهم وخبثهم وكل هذا بسبب ادعائهم للتشيع .
و الى من يحسبهم على الاسلام والتشيع فكلاهما منه براء ونحن ايضاً الشيعة في العراق من اتباع المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني نتبرئ منهم ومن اساليبهم وقتلهم ومنهجهم الاجرامي لان التشيع معروف بالسلام والاعتدال والود وأحترام الغير من منطلق
قول امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام )(الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نضير لك في الخلق )
وهنا اجاب المرجع العربي السيد الصرخي على سؤال وجه له من قبل جريدة الوطن بخصوص تخوف العالم الاسلامي من مذهب التشيع .

السؤال : العالم الإسلامي بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص يتخوف من المذهب الشيعي، وهناك تداخل في هذا النقطة.. ما تعليقك؟

الجواب: بالتأكيد السياسيون والانتهازيون يتخذون الإسلام والطائفة والمذهب للتغرير والاِرتزاق والاستئكال والتسلط وتخدير الشعوب والاستخفاف بها وسلب مقدراتها وحتى الوصول بها إلى الانحراف الفكري والأخلاقي، وهذا لا يختص به مذهب دون آخر بل لا يختص به دين دون آخر ولا تختص به قومية دون أخرى، وأما تسليط الضوء على المذهب الشيعي في هذه المرحلة فهناك أسباب، ومنها أن الأحداث والفتن معظمها يقع في العراق ولأن أهل السياسة والدين المعاصرين هم الأسوا في العراق على طوال التاريخ.

*وماذا يعني ذلك؟

- يعني أن الشيعة الانتهازيين منتحلي التشيع جلبوا السمعة السيئة على مذهب التشيع، فلا بد أن يتخوَّف العالم الإسلامي والعربي من هؤلاء وأمثالهم فإن المذهب الشيعي وأئمته تخوفوا من هؤلاء وحذروا منهم ومن فِتَنِهِم، فالإمام على بن موسى الرضا عليهما السلام قال "إن ممن ينتَحِل مودتنا أهلَ البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال".
وللاطلاع على الحوار الصحفي لجريدة الوطن كاملا الدخول على ارابط ادناه

رابط موقع الجريدة
http://www.elwatannews.com/news/details/668086


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق