الثلاثاء، 3 فبراير 2015

المَرجَعِيِة العَرَبيِة ...وحَرَكتِها الأصلاحِية

(بقلم /فلاح الخالدي)
المصلح  هومن اصلح الأَخْطَاءِ وَالْهَفَوَاتِ و مَنْ يُقَوِّمُ مَا اعْوَجَّ وَفَسَدَ .
والاصلاح فى الحقيقة هو عبارة عن تهديد لمراكز الكثير من المسؤولين عن الاعوجاج والفساد لانه لو كان هنالك مسؤولين على مستوى الحدث والكفائة لكانت المؤسسات تسير بشكل مستقيم وفى هذه الحالة فلا مجال لمدعى الاصلاح.
وهذا مايؤدى بمن يريد الاصلاح حتما الى محاربة شعواء من رموز الفساد المسؤولين عن الوضع المتردى الحاصل لانه سيهدد مراكزهم وشعبيتهم ومصالحهم التي بنيت على ذلك الفساد والنفاق .
وبما ان المصلح او الذى ينادى بالاصلاح قضيته الاولى محاربة رموز الفساد,,اذا فان رموز الفساد السياسي والديني والاجتماعي  سوف يسعون وبشتى الوسائل لتشويه سمعته ويطعنون به بمايملكون من مراكز او تحكم للقرار امثال الاعلام او الافواه المنافقة او الاقلام المأجورة او استخدام السذج والهمج الرعاع الذين ينعقون وراء كل ناعق .
ولماذا؟؟
لانه لو طبق اصلاحه وايدته الجماهير فان رقاب هؤلاء المفسدين اول من ستطير عن كراسيهم لانهم هم المسؤولين عن مايحصل من وضع سياسي او ديني  متردى.
وفي عصرنا هذا نجد ذلك المصلح قد شهر سيف اصلاحه بوجه رموز الفساد والقتل والترويع الذين انهكوا البلاد والعباد ذلك هو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني.
هو المرجع الذي عانى ويعاني من مجتمع  ترك عقله وسار وراء شهواته وصدق بمجموعة سراق تحكمه تحت مسميات واهية بأسم الديمقراطية المزعومة التي لم يجني منها غير الدمار والقمع والهلاك والسجون والمشكلة كل الشعب متيقن ان هؤلاء مجموعة من السراق ولكن عندما يكون الكلام عن الاصلاح وانقاذهم يكذبوا بمن يرد حياتهم ويصدقون بمن يريد مماتهم !!!!!!
واحببت ان اذكر بعض ما قاله المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي في مسيرة اصلاحه ...

ذكر في بيانه (64)

فإلى متى يا شعبي العزيز الأبي نبقى في هذه المأساة وهذا الخطر والداء العضال الذي صنعناه وثبتناه بأيدينا فأخذ ينخر جسدنا ويفرق جمعنا ويشتتنا إلى متى ... إلى متى ....؟!
ارجوكم أرجوكم أرجوكم ايها الشرفاء أيها الأساتذة والطلاب في الجامعات والمدارس، أيها المثقفون، وأنتم أيها الكرماء الأصلاء شيوخ العشائر وأبناءها الأخيار، انتبهوا التفتوا افهموا تعلّموا تفقهوا اساسيات السياسة فتدبروا بما يجري علينا وعلى العراق ولنميّز الصالح والحسن عن غيره الفاسد والقبيح، ومن هنا قلنا ونقول أرجوكم أرجوكم أتوسل اليكم اذهبوا الى صناديق الاقتراع وانتخبوا الوطنيين الشرفاء الصادقين الصالحين، كي يزول البلاء أو التقليل منه وايقاف عجلة التدهور والانحطاط والدمار.
وقال سماحة السيد الصرخي في بيانه (74) الذي خاطب به شعب العراق....
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=39
يا شعبي العزيز سياسة المستكبرين الظالمين المستعمرين سياسة ( جوّع كلبك يتبعك )... فسيبقى الشعب العراقي المظلوم في عوز وفقر وضياع وإرهاب وتشريد وتقتيل مادام هؤلاء يتسلطون على الرقاب..وهذه السياسة الخبيثة ملازمة لهم كما ان إثارة الطائفية والنعرات والنزاعات الاثنية ملازمة لهم، وذلك لانها مادّتهم وزادهم ومؤونتهم في الانتخابات كي يبقوا متسلطين على الرقاب مادام يوجد المنافقون أكلوا مال الحرام المرتشون من المرتزقة المنتفعين الخونة يزمرون لهم ويثقفون لهم ويشترون الذمم لصالحهم .. انهم سرقوا المليارات وفرّغوا الميزانيات في كل المحافظات ، وعندما ياتي موعد الانتخابات يخرجون فتات الفتات فيدفعون ويعطون منه الرشا الكبرى الى الفضائيات المأجورة والاعلام الماكر وكذا يشترون به الذمم والاصوات والشرف والعرض والكرامة والغيرة من اشباه الرجال الذين رضوا ان يكونوا في خانة الذل والعبودية والخيانة والعمالة وخانة أصحاب السبت القردة والخنازير.....
ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي ..

التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق